منتديات شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المشــــــــــــــايعة
كيف نستقبل رمضان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كيف نستقبل رمضان  829894
ادارة المنتدي كيف نستقبل رمضان  103798
منتديات شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المشــــــــــــــايعة
كيف نستقبل رمضان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كيف نستقبل رمضان  829894
ادارة المنتدي كيف نستقبل رمضان  103798
منتديات شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المشــــــــــــــايعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المشــــــــــــــايعة

منتديات شباب عين مران ترحب بزوارها الكرام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

عين مران الشلف - Home | Facebook محطة نقل المسافرين عين مران-الشلف Station de transport de passagers,  Relizane (+213 793 56 91 57)
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» توكيد الفعل بالنون
كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 22, 2020 7:22 pm من طرف admin

» شركة تنظيف مجالس بمكة
كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 24, 2020 8:12 am من طرف ميرنا حمدى

» تنظيف كنب ابوظبي
كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 24, 2020 7:27 am من طرف ميرنا حمدى

» مكافحة الحشرات في ابوظبي
كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2020 8:28 am من طرف ميرنا حمدى

» شركة مكافحة البق بمكة
كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالأحد يونيو 07, 2020 1:00 pm من طرف ميرنا حمدى

» مكافحة الفئران ابوظبي
كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالأحد مايو 10, 2020 7:12 am من طرف ميرنا حمدى

» شركة تنظيف شقق بمكة
كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالخميس مايو 07, 2020 9:34 am من طرف ميرنا حمدى

» تنظيف سجاد ابوظبي
كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالأربعاء أبريل 29, 2020 2:31 pm من طرف ميرنا حمدى

» شركة تنظيف موكيت بمكة
كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2020 8:02 am من طرف ميرنا حمدى

» شركة مكافحة ثعابين بمكة
كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالأربعاء أبريل 15, 2020 10:33 am من طرف ميرنا حمدى

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بسمة أمل - 2454
كيف نستقبل رمضان  I_vote_rcapكيف نستقبل رمضان  I_voting_barكيف نستقبل رمضان  I_vote_lcap 
فاعل خير - 2260
كيف نستقبل رمضان  I_vote_rcapكيف نستقبل رمضان  I_voting_barكيف نستقبل رمضان  I_vote_lcap 
سناء - 1142
كيف نستقبل رمضان  I_vote_rcapكيف نستقبل رمضان  I_voting_barكيف نستقبل رمضان  I_vote_lcap 
أم ياسر - 718
كيف نستقبل رمضان  I_vote_rcapكيف نستقبل رمضان  I_voting_barكيف نستقبل رمضان  I_vote_lcap 
nouar - 574
كيف نستقبل رمضان  I_vote_rcapكيف نستقبل رمضان  I_voting_barكيف نستقبل رمضان  I_vote_lcap 
sonia - 433
كيف نستقبل رمضان  I_vote_rcapكيف نستقبل رمضان  I_voting_barكيف نستقبل رمضان  I_vote_lcap 
شيماء - 422
كيف نستقبل رمضان  I_vote_rcapكيف نستقبل رمضان  I_voting_barكيف نستقبل رمضان  I_vote_lcap 
اسيرة الحزن - 414
كيف نستقبل رمضان  I_vote_rcapكيف نستقبل رمضان  I_voting_barكيف نستقبل رمضان  I_vote_lcap 
I Love Islam - 372
كيف نستقبل رمضان  I_vote_rcapكيف نستقبل رمضان  I_voting_barكيف نستقبل رمضان  I_vote_lcap 
xhadjx - 318
كيف نستقبل رمضان  I_vote_rcapكيف نستقبل رمضان  I_voting_barكيف نستقبل رمضان  I_vote_lcap 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
سحابة الكلمات الدلالية
لمشروع المؤسسة نموذج جاهز مشروع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات متوسطة نجاري منورالتعليمية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المشــــــــــــــايعة على موقع حفض الصفحات
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 كيف نستقبل رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بسمة أمل
عضو ذهبى
عضو ذهبى



تاريخ التسجيل : 09/01/2010
الموقع : في الجنة بإذن الله

كيف نستقبل رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: كيف نستقبل رمضان    كيف نستقبل رمضان  Icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2011 6:05 pm








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحمد
لله الذي منّ علينا بمواسم الخيرات، وخصّ شهر رمضان بالفضل والتشريف
والبركات، وحثّ فيه على عمل الطاعات، والإكثار من القربات، أحمده سبحانه
على نعمه الوافرة؛ وأشكره على آلائه المُتكاثرة. وأصلي وأسلم على أفضل من
صلى وصام، وأشرف من تهجّد وقام، وصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه
البررة الكرام، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب النور والظلام، أما
بعد:
فإن الله تعإلى هيأ لنا من المناسبات العظيمة، التي تصقُلُ الإيمان في
القلوب، وتُحرّك المشاعر الفيّاضة في النفوس، فتزيد في الطاعات وتُضيّق
مجالات الشر في المجتمعات، وتعطي المسلمين دروسا في الوحدة والإخاء،
والتضامن والصفاء، والبرّ والصلة والهناء، والطُهر والخير والنقاء، والصبر
والشجاعة والإباء، إنها منهل عذب، وحمى أمين وحصن حصين للطائعين، وفرصة لا
تُعوّض للمذنبين المفرّطين، ليجددوا التوبة من ذنوبهم، ويسطّروا صفحة جديدة
بيضاء ناصعة في حياتهم، مفعمة بفضائل الأعمال ومحاسن الفعال، ومكارم
الخصال.

فضل رمضان

وإن من أجلّ هذه المناسبات زمناً، وأعظمها قدراً، وأبعدها أثراً: شهر رمضان
الكريم الذي نرتوي من نميره، ونرتشف من رحيقه، ونشمّ عاطر شذاه، شهر
مضاعفة الحسنات، ورفعة الدرجات، ومغفرة الذنوب والسيئات، وإقالة العثرات،
قد تفتّح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفّد الشياطين، من صامه وقامه
إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه؛ كما صحّ بذلك الحديث عن رسول
الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]؛ فعن أبي هريرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: { من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدّم من ذنبه } [متفق عليه]، و { من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه].
إخواني المسلمين: فرحة كُبرى تعيشها الأمة الإسلامية هذه الأيام،
فها هي إزاء دورة جديدة من دورات الفلك، تمرّ الأيام وتمضي الشهور، ويحلّ
بنا هذا الموسم الكريم، وهذا الشهر العظيم، هذا الوافد الحبيب، والضيف
العزيز، وذلك من فضل الله سبحانه على هذه الأمة، لما له من الخصائص
والمزايا، ولما أُعطيت فيه هذه الأمة من الهبات والعطايا، وخصّت فيه من
الكرامات والهدايا، كما في حديث أبي هريرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: { إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغُلّقت أبواب النار، وصفّدت الشياطين } [متفق عليه].
فيا لها من فرصة عظيمة، ومناسبة كريمة تصفو فيها النفوس، وتهفو إليها
الأرواح، وتكثر فيها دواعي الخير؛ تفتّح الجنات، وتتنزل الرحمات، وترفع
الدرجات، وتغفر الزلات.
في رمضان تهجُّد وتراويح، وذكر وتسبيح، في رمضان تلاوة وصلوات، وجُود وصدقات، وأذكار ودعوات، وضراعة وابتهالات.

حاجتنا إلى رمضان

إخواني المسلمين: إذا كان الأفراد والأمم محتاجين إلى فترات من
الصفاء والراحة؛ لتجديد معالم الإيمان، وإصلاح ما فسد من أحوال، وعلاج ما
جدّ من أدواء، فإن شهر رمضان المبارك هو الفترة الروحية التي تجد فيها هذه
الأمة فرصة لإصلاح أوضاعها، ومراجعة تاريخها، وإعادة أمجادها، إنه محطة
لتعبئة القُوى الروحية والخُلُقية، التي تحتاج إليها كل أمة، بل تتطلع
إليها الأفراد والمجتمعات المسلمة، إنه مدرسة لتجديد الإيمان، وتهذيب
الأخلاق، وشحذ الأرواح، وإصلاح النفوس، وضبط الغرائز، وكبح الشهوات.
في الصيام: تحقيق للتقوى، وامتثال لأمر الله وقهر للهوى، وتقوية
للإرادة، وتهيئة للمسلم لمواقف التضحية والفداء والشهادة؛ كما أن به تتحقق
الوحدة والمحبة والإخاء والأُلفة، فيه يشعر المسلم بشعور المحتاجين، ويحس
بجوع الجائعين، الصيام مدرسة للبذل والجود والصلة؛ فهو حقاً معين الأخلاق،
ورافدُ الرحمة، من صام حقاً: صفت روحه، ورقّ قلبه، وصلحت نفسه، وجاشت
مشاعره، وأُرهفت أحاسيسه، ولانت عريكتُه.
فما أجدر الأمة الإسلامية اليوم أن تقوم بدورها، فتحاسب نفسها عند حلول
شهرها، وما أحوجها إلى استلهام حكم الصيام، والإفادة من معطياته، والنهل من
معين ثمراته وخيراته.

كيف نستقبل رمضان

أيها الإخوة: إن استقبالنا لرمضان يجب أن يكون - أولاً - بالحمد
والشكر لله جل وعلا، والفرح والاغتباط بهذا الموسم العظيم، والتوبة
والإنابة من جميع الذنوب والمعاصي؛ كما يجب الخروج من المظالم وردّ الحقوق
إلى أصحابها، والعمل على استثمار أيّامه ولياليه صلاحاً وإصلاحاً؛ فبهذا
الشعور والاحساس تتحقق الآمال، وتستعيد الأفراد والمجتمعات كرامتها، أما أن
يدخل رمضان ويراه بعض الناس تقليداً موروثاً، وأعمالاً صورية محدودة الأثر
ضعيفة العطاء، بل لعلّ بعضهم أن يزداد سوءاً وانحرافاً - والعياذ بالله -
فذلك انهزام نفسي، وعبث شيطاني، له عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع.
فلتهنأ الأمة الإسلامية بحلول هذا الشهر العظيم، وليهنأ المسلمون جميعاً في
مشارق الأرض ومغاربها بهذا الموسم الكريم، إنه فرصة للطائعين للاستزادة من
العمل الصالح، وفرصة للمذنبين للتوبة والإنابة، كيف لا يفرح المؤمن بتفتيح
أبواب الجنان؟! وكيف لا يفرح المذنب بتغليق أبواب النيران؟! يا لها من فرص
لا يحرمها إلا محروم! ويا بشرى للمسلمين بحلول شهر الصيام والقيام! فالله
الله - عباد الله - في الجد والتشمير، دون استثقال لصيامه، واستطالة
لأيامه، حذار من الوقوع في نواقضه ونواقصه، وتعاطي المفطرات الحسية
والمعنوية!!

حقيقة الصيام

لقد جهل أقوام حقيقة الصيام؛ فقصروه على الإمساك عن الطعام والشراب؛ فترى
بعضهم لا يمنعه صومه من إطلاق الكذب والبهتان، ويطلقون للأعين والآذان
الحبل والعنان؛ لتقع في الذنوب والعصيان، وقد قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: { من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } [رواه البخاري].
ولله درّ القائل:

إذا لم يكن في السّمع مني تصاون *** وفي بصري غضّ وفي منطقي صمت

فحظي إذن من صومي الجوعُ والظمأ *** فإن قلتُ إني صُمتُ يوماً فما صُمتُ

رمضان وحال الأمة

إخواني الصائمين: إنه ليَجدُر بالأمة الإسلامية التي تعيش اليوم
مرحلة من أشد مراحل حياتها: أن تجعل من هذا الشهر نقطة تحوُّل، من حياة
الفرقة والاختلاف، إلى الاجتماع على كلمة التوحيد والائتلاف، وأن يكون هذا
الشهر مرحلة تغيّر في المناهج والأفكار والآراء، في حياة الأمم والأفراد؛
لتكون موافقةً للمنهج الحق الذي جاء به الكتاب والسنة، وسار عليه السلف
الصالح - رحمهم الله - وبذلك تُعيد الأمة مجدها التليد، وماضيها المشرق
المجيد، الذي سطّره تاريخ المسلمين الزاخرُ بالأمجاد والانتصارات في هذا
الشهر المبارك؛ وما غزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، ومعركة حطين، ووقعة عين
جالوت، وغيرها إلا شواهدُ صدق على ذلك.
إخوة الإسلام: يحل بنا شهرنا الكريم، وأمّتنا الإسلامية لا زالت تعاني جراحات عُظمى، وتُعايش مصائب كبرى.
فبأي حال يستقبل المسلمون في الأرض المباركة من جوار الأقصى المبارك هذا
الشهر الكريم، وهم لا زالوا يُعانون صَلَفَ الصهاينة المجرمين؟!
بأي حال يعيش إخوانكم المبعدون المشرّدون عن ديارهم وأهليهم وأموالهم؟! وما
استمرار قضية أولى القبلتين، ومسرى سيد الثقلين، وثالث المسجدين الشريفين،
ما استمرار تلك القضية المأساوية إلا تحدّ سافر من إخوان القردة
والخنازير، لكل مبادئ الدين والعقل، والحق والعدل، والسلام والأمن.
بأي حال يستقبل إخوانكم المسلمون في أماكن كثيرة من العالم هذا الشهر
الكريم وهو يعانون أبشع حرب إبادة عرفها التاريخ المعاصر؟! ويعانون حياة
الجوع والتقتيل والتشريد؟!

رمضان مدرسة الأجيال

إخواني الصائمين: في رمضان تتربى الأمة على الجدّ، وأمة الهزل أمة
مهزومة، في رمضان يتربّى أفراد الأمة على عفة اللسان، وسلامة الصدور، ونقاء
القلوب، وتطهيرها من أدران الأحقاد والبغضاء، والحسد والغلّ والشحناء، ولا
سيّما من طلبة العلم، والمنتسبين إلى الخير والدعوة والإصلاح؛ فتجتمع
القلوب، وتتوحّد الجهود، ويتفرّغ الجميع لمواجهة العدو المشترك، ونتخلى
جميعاً عن تتبع السقطات، وتلمّس العثرات، والنفخ في الهنّات، والحكم على
المقاصد والنيات.
في رمضان: يطلب من شبابنا تحقيق دورهم، ومعرفة رسالتهم، وقيامهم بحق ربهم، ثم حقوق ولاتهم ووالديهم ومجتمعهم.
في رمضان: تتجسد ملامح التلاحم بين المسلمين رعاتهم ورعاياهم،
علمائهم وعامّتهم كبيرهم وصغيرهم؛ ليكون الجميع يداً واحدةً، وبناءً
متكاملاً؛ لدفع تيارات الفتن، وأمواج المحن؛ أن تخرق السفينة، وتفوّض
البناء، ويحصل جرّاءها الخلل الفكريّ والاجتماعي.
في رمضان: تكثر دواعي الخير، وتقبل عليه النفوس؛ فهو فرصة اادعاة
والمصلحين، وأهل الحسبة والتربويين: أن يصلوا إلى ما يريدون من خير للأمة
بأحسن أسلوب وأقوم منهاج؛ فالفرصة مؤاتية، والنفوس مقبلة.
فاتقوا الله - عباد الله - وأدركوا حقيقة الصوم وأسراره، وتعلموا آدابه
وأحكامه، واعمروا أيامه ولياليه بالعمل الصالح، وصونوا صومكم عن النواقض
والنواقص، وجدّدوا التوبة وحققوا شروطها؛ لعل الله أن يتجاوز عن ذنوبكم،
ويجعلكم من المرحومين المعتقين من النار بمنّه وكرمه.

هدي الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في رمضان

لقد كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان؛ يقول ابن القيّم رحمه الله: (
وكان هديه فيه عليه الصلاة والسلام أكمل هدي وأعظمه تحصيلاً للمقصود،
وأسهله على النفوس، وكان من هديه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العبادة، وكان جبريل يدارسه القرآن، وكان
يكثر فيه الصدقة والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر والاعتكاف، وكان
يخصّه من العبادات بما لا يخصّ به غيره ).
وقد سار على ذلك السلف الصالح - رحمهم الله - حيث ضربوا أروع الأمثلة في
حسن الصيام، وإدراك حقيقته، وعمارة أيامه ولياليه بالعمل الصالح.
واعلموا - إخواني المسلمين - أنكم كما استقبلتم شهركم هذا ستودعونه عما
قريب، وهل تدري يا عبدالله هل تدرك بقية الشهر أو لا تكمله؟! إننا _ والله -
لا ندري، ونحن نصلي على عشرات الجنائز في اليوم والليلة: أين الذين صاموا
معنا فيما مضى؟! إن الكيّس اللبيب من جعل من ذلك فرصة لمحاسبة النفس،
وتقويم إعوجاجها، وأطرها على طاعة ربّها قبل أن يفجأها الأجل، فلا ينفعها -
حينذاك - إلا صالح العمل، فعاهدوا ربكم - يا عباد الله - في هذا الشهر
المبارك على التوبة والندم، والاقلاع عن المعصية والمأثم، واجتهدوا في
الدعاء لأنفسكم وإخوانكم وأمتكم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نستقبل رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في فضل رمضان
» رمضان في مصر
» فضائل شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المشــــــــــــــايعة :: المنتدى الإسلامي العام :: المنتدى الرمضاني-
انتقل الى: