فاعل خير عضو ذهبى
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
| موضوع: اقرأ الحكايات وتأمل مغازيها السبت يناير 01, 2011 8:04 am | |
| رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر:
- هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟ - بالطبع يا عزيزي الأرنب. استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلبٌ في المكان وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.
مغزى القصة لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له: - ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة. - ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود. وهكذا كان. في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة. وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة سارعت البطة للصعود
وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.
مغزى القصه يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلىولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.
دلف رجلٌ إلى حوض الاستحمام في الوقت الذي غادرته زوجته. رن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدها بمنشفة وهبوط السلالم. كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال: - سأمنحكِ 800 دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة! فكرت الزوجة للحظة،ثم خلعت المنشفة. تأملها الجار قليلاً ثم نقدها 800 دولار. بعد ذهابه،صعدت الزوجة إلى الطابق الأعلى فبادرها زوجها بالسؤال: - من كان الطارق؟ - إنه جارنا بوب. - هل ذكر لكِ شيئًا عن الـ800 دولار التي استدانها مني؟
مغزى القصه حرصك على تزويد شركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعات قد يقيك مغبة (الانكشاف) أمام المنافسين
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا. رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه. شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع. جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل. وبعد أن استحال التراب وحلاً ، انتشل الذئب البلبل وأكله.
مغزى القصه 1) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا. 2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا. 3) حينما تكون غارقًا في الوحل ، فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا
حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد: - لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم. سارع البائع للهتيف: - أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي. أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها،تقافز المحاسب صارخًا: - أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي. لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود: - أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.
مغزى القصه إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث. | |
|