ذكرت
دراسة حديثة أن الأطفال البدينين الذين تنقص لديهم نسبة الفيتامين «د» قد
يكونون عرضة للإصابة بـ«السكري» من النوع الثاني، ومع تلك الأعراض يعاني
هؤلاء الأطفال أيضا مما يعرف بمقاومة الأنسولين، التي تعني أنهم لم يعودوا
قادرين على الاستفادة من الأنسولين لتحويل السكر الوارد مع الطعام إلى وقود
يدخل خلايا جسمهم. وتطرح هذه الدراسة، التي نشرت أخيرا، زاوية جديدة عن
سابقاتها تتعلق بنسبة فيتامين «د» وعلاقته بزيادة خطورة تعرض الأطفال
للإصابة بالمرض. وأوضح المسؤول عن الدراسة الدكتور ميكا أولسون من المركز
الطبي بدالاس التابع لجامعة تكساس، أن «النتائج التي ما زالت بحاجة إلى
إثبات، تشير إلى أن انخفاض مستوى فيتامين «د»، يساهم في حدوث داء السكري من
النوع الثاني، وما زلنا في طور تحري ما إذا كان إعطاء أدوية رافعة
لفيتامين «د» قد يكون له دور في خفض نسبة إصابة الأشخاص المعرضين بداء
السكري «2».
لمحة عن الفيتامين وتواجده
يساعد هذا الفيتامين من قدرة الامعاء على امتصاص
المواد الغذائية والطعام والقيام بالتمثيل الغذائي لكلا من الكالسيوم
والفوسفور . ويعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لتوليد هذا الفيتامين في
جسم الانسان وذلك من خلال تعرض الجلد لضوئها يوميا . ويؤدي نقصه لتشوه
العظام وضعفها عند الأطفال و -الاستيوما ليشيا- أي نقص الكالسيوم عند
الكبار
ومن أشهر الاطعمة الغذائية التي تحتوي عليه هي البيض
- السمك و منتجات الألبانكما أنه يتكون في الجسم من خلال الجلدعند التعرض
لضوء الشمس لذلك نجدأن الاشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة تحصل على كل
ما تحتاجه من هذا الفيتامينمن خلال ضوء الشمس عن طريق الجلد. لكن يحتاج
سكان المناطق الباردة وكبار السن وربات البيوتالى تناول مكملات لهذا
الفيتامينلانهم لا يستطيعون الحصول عليه كلية من ضوء الشمس لقلة تعرضهم
لها.
============================================
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ
***********
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]