ماذا قال الحكماء والأدباء في الكذب:
الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار
الصِّدقَ طُمأنينةٌ، و الكذِب رِيْبَةٌ
كَفَى بِالْمَرْءِ مِنَ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ
الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا
في المَعَارِيْض مَنْدُوحَةٌ عَنِ الكَذِبِ
الويل للمكذبين
إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانِ
الكذب مفتاح كل كبيرة، والخمر جماع كل شر.
الكذب لا خير فيه ، ولا حلاوة لراويه ، ولا قبول عند سامعيه
إنَّ خَصْلَتَيْنِ خَيْرُهُمَا الْكَذِبُ لَخَصْلَتَا سَوْءٍ
حبل الكذب قصير
الكذب حرام يقطع اللسان من الخلف والأمام
الصدق منجيك وإن خفته ، والكذب مرديك وإن أمنته .
الْمَرْءَ لَيَكْذِبُ حَتَّي يَصْدُقَ فَمَا يُصَدَّقُ قَوْلُهُ
أمران لا ينفكان من الكذب كثرة المواعيد وشدة الاعتذار
اثنان لا يجتمعان : الكذب والمروءة .
الخرس خير من الكذب
الكذب عار وربما نفع.
آفة الحديث الكذب،
اِذَا كُنْتَ كَذُوْباً فَكُنْ ذَكُوْراً :
إنَّ الكذوب قد يصدق
أعذب الشعر أكذبه
الكَذِبُ دَاءٌ وَالصِّدْقُ شِفَاءٌ
- أَلْمَعَاذِيْرَ يَشُوْبُهَا الْكَذِبُ
مضرة الكذب لا تتلافى
الكذب جماع كل شر
الكذاب محل كل تهمة.
الكذاب يخيف نفسه وهو آمن.
كفاك موبخاً على الكذب علمك بأنك كاذب.
سُبَّنِى وَاصْدُقْ
من عرف من نفسه الكذب لم يصدق الصادق.
من عرف بالكذب مقت إذا نطق وكذب وإن صدق
من عرف بالكذب لم يحسن صدقه .
الكذب يبطل الحق ويرد الصدق
الكذابَ لا يكونُ أخاً صادقاً.
الصَّدْقُ عِزٌّ وَالْكَذِبُ خُضُوعٌ
الصدق قوة، والكذب عجز.
النَّوَى يَكْذِبُكَ الصَّادِقُ
حليف الصدق موفق، وصاحب الكذب مخدول؛
وإنما يميل إلى الكذب من قعد به الصدق
الكذب والنفاق والحسد أثافي الذل
لَسْتُ اِلى تَكْذَابِكَ وَتَأْثَامِكَ شَوَلاَنَ الْبَرُوقِ
عقوبة الكذب حاضرة وثمرة الكذب الندامة
علة الكذب أقبح علة، وزلة المتوفي أشنع زلة.
أخبرُ بما سمعتُ. فإنّ الكذب أكثرُ ما أنتَ سامعٌ،
حَسبُ الكاذب بعقله سَقَماً وبقلبه خصماً .،
من اجترأ على الكذب لم يرض منه بالقليل
ليْسَ لِمَكْذُوبٍ رَأيٌ
ليس لكاذبٍ مروءةٌ
لكل شيء آفةٌ ، والكذب آفة النطق .
لو لم أدع الكذب تأثماً لتركته تكرماً.
لو لم أدع الكذب تعففاً لتركته تظرفاً.
لم يكذب أحدٌ قطُّ إلا لصغر قدر نفسه عنده.
لاَ يَكْذِبُ الرَّائِدُ اَهْلَهُ
لا تهرف بما لا تعرف
لا يدري المكذوب كيف يأتمر
لا تعدم الخرقاء علةً.
لا تأمنن من يكذب لك أن يكذب عليك .
كل شيءٍ شيءٌ، ومصادقة الكذوب لا شيء.
كفاك موبخاً على الكذب علمك أنك كذاب
راوي الكذب أحد الكذابين
رأس المآثم الكذب وعمود الكذب البهتان
زعموا مطية الكذب
هُوَ يَنْسَى ما يَقُولُ
كذبه مثل عطاسه ، لا يمكنه رده .
ما عجز الصدق عن إصلاحه كان الكذب أولى بفساده
*-الكذاب شرٌ من النمام ، فإن الكذاب يختلق عليك ، والنمام ينقل عنك
*-اجتنب مصاحبة الكذاب ، فإنك لست منه على شيء يتحصل ، وإنما أنت معه على مثل السراب يلمع ولا ينفع .
*- الكاذب والميت سواء ، لأن فضيلة النطق الصدق ، فإذا لم يوثق بكلامه بطلت حياته
*- لَوْ لَمْ يَتْرُكِ العاقِلُ الكَذِب إلاَّ للمروءة لكانَ حقِيقاً بِذَلِك فَكَيْفَ وَفِيهِ المَأثَمُ وَالعَارُ ؟
*- لو صور الصدق لكان أسداً يروع، ولو صور الكذب لكان ثعلباَ يروغ.
*- دَعِ الْكَذِبَ حَيْثُ تَرَى أَنَّهُ يَنْفَعُكَ فإِنَّهُ يَضُرُّكَ وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ حَيْثُ تَرَى أَنَّهُ يَضُرَّكَ فإِنّه يَنْفَعُكَ
*-الكذب جماع النفاق وعماد مساوي الأخلاق عار لازم وذل دائم يخيف صاحبه نفسه وهو أمن ويكشف ستر الحسب عن لؤمه الكامن.
*- إياك والكذب ، فإنه يزري بقائله ، وإن كان شريفا في أصله ، ويذله وإن كان عزيزا في أهله .
*-احذر مصاحبة الكذاب ، فإن اضطررت إليها فلا تصدقه ولا تعلمه أنك كذبته ، فينتقل عن مودته ، ولا ينتقل عن كذبه .
*- عجبت من الكذاب المشيد بكذبه ، وإنما هو يدل الناس على عيبه ، ويتعرض للعقاب من ربه ، فالآثام له عادة ، والأخبار عنه متضادة ، إن قال حقا لم يصدق ، وإن أراد خيراً لم يوفق ، فهو الجاني على نفسه بفعاله ، والدال على فضيحتها بمقاله، فما صح من صدقه نسب إلى غيره ، وما صح من كذب غيره نسب إليه .
*- الكذب أوضع الرذائل خطة ، وأجمعها للمذمة والمحطة ، وأكبرها ذلاً في الدنيا ، وأكثرها خزيا في الآخرة ، وهو من أعظم علامات النفاق ، وأقوى الدلائل على دناءة الأخلاق والأعراق ، لا يؤتمن حامله على حال ، ولا يصدق إذا قال .
والله أعلم
أ