الجانب المعرفي: ت
يتمثل الجانب المعرفي من شخصية تلميذ "الداون" بقدراته العقلية العامة، ويتطلب نمو هذا الجانب ممارسة الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز عمليات التفكير، والتذكر، والربط بين الأفكار أو التمييز بينها، والعمليات الحسابية، والأنشطة التي تهدف إلى خفض مستوى الجمود العقلي والتبلد عند التلميذ، ومن الألعاب المستفاد منها في هذا الجانب: ألعاب إكمال الصور الناقصة، وتركيب الألغاز والأحجيات المصوَّرة، والتوصيل داخل المتاهات المرسومة، وكافة الألعاب التي تتضمن الأشكال الهندسية، بالإضافة إلى لعبتي "الأونو" أو "الدومينوز" المصوّرتين. ت
الجانب الاجتماعي: ت
ويعد هذا الجانب من أهم الجوانب التي يطمح تلميذ "الداون" إلى تطويره بسبب ميله الفطري إلى تنمية علاقاته مع الآخرين، وينبغي أن تهدف الألعاب التي ترتبط في هذا الجانب إلى تربية التلميذ على أصول وآداب التواصل الاجتماعي مع الآخرين، كما يجب أن ترمي إلى نبذ السلوك الاجتماعي السلبي كالعناد، والعدوانية، والانطوائية، وكذلك التقليل من ممارسة السلوك غير المقبول اجتماعيا كالفوضى وعدم المسئولية في التعامل. ت
ومن الأنشطة المفيدة لهذا الجانب: ألعاب العرائس المتحركة، ورسم اللوحات الجماعية، واشتراك التلميذ في الأعمال الجماعية التي يطلبها المعلم وفقاً للمنهج الدراسي (مثل عمل بيئة للمسجد أو الغابة أو المنزل، ...إلخ)، بالإضافة إلى لعبتي "الأونو" أو "الدومينوز" المصورتين. ت
وينبغي عند إعداد اللعبة أو تصميمها لخدمة تلميذ "الداون" الالتزام بالشروط التالية: ت
-أ-أن تهدف اللعبة إلى تنمية جانب- على الأقل- من جوانب نمو شخصية التلميذ. ت
ب-أن يراعى في التصميم والإعداد كافة شروط أمن التلميذ وسلامته. ت
ج-يفضل أن تكون اللعبة مستمدة من الألعاب الشعبية، أو الرائجة، أو تلك التي يشاهدها التلميذ في البيئة الاجتماعية المحيطة. ت
د-أن تكون اللعبة مصوَّرة أو ملوَّنة، وعلى درجة من الجودة والإثارة والتشويق بحيث تجذب التلميذ وتُشعره بالمتعة أثناء اللعب. ت
هـ-أن ترتبط- بطريقة أو بأخرى- بما يتطلع إليه التلميذ للمستقبل، وميوله، واستعداداته مما يرفع من مستوى التحدي والإرادة لديه.