أوهن البيوت بيت العنكبوت
تطرق البحث الى الاعجاز القراني والذي ثبت علميا حول هذه الاية { كَمَثَل العَنْكَبُوت اتّخَذَت بَيْتًا } حيث ذكر الله تعالى كلمة {اتّخَذَتْ} وهي فعل اتصل به تاء التانيث للدلالة على المؤنث بعد كلمة {العَنْكَبُوت } وهي كلمة مذكرة مما يبدو معه بداهة عياذا بالله خطأً لغوياً في الآية .ولو صحت لغويا لكان خطأ علميا وهذا لا يمكن ان يصدر من خالق العنكبوت وخالق الكون كله ...
فمن خلال الدراسات المستفيضة في علم الحشرات وعن طبيعة حشرة العنكبوت اتضحت لنا الحقائق التالية :
الحقيقة الاولى :
أن ذكر العنكبوت لا يستطيع ان يبني بيتا وان التي تقوم ببناء البيت هي انثى العنكبوت فقط من خلال مغزل خاص موجود في نهاية بطنها ولا يوجد مثله عند الذكر .
الحقيقة الثانية :
لا تبدأ الانثى في بناء هذا البيت الا حينما تصل الى مرحلة البلوغ والاستعداد للزواج فتقوم عند ذلك ببناء بيتها والذي يكون عامل جذب قوي للذكر الغير القادر على البناء بطبيعة خلقته .
الحقيقة الثالثة :
تقوم الانثى ببناء بيتها بخيوط منسوجة بتداخلات فنية وهندسية خاصة بحيث تكون شديدة الحساسية لاية اهتزازات خارجية وهذه الخيوط مشبعة بمادة لزجة تلتصق بها اي حشرة بمجرد مرورها عليها او الاقتراب منها وهذه الخيوط تقوم بتكبيل الحشرة حتى تاتي انثى العنكبوت وتفترسها.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحقيقة الرابعة :
بعد ان تتم مرحلة التزاوج وينتهي الذكر من تلقيح الانثى , تذهب الانثى الى مكان بعيد امن حيث تضع بيضها , وبينما الذكر في بيته يشعر بالامان اذا بالانثى تنقض عليه فتاكله وهذا الاكل لا بد ان يتم حيث ان انسجة الذكر مهمة في عملية انضاج البيض .