موانع استجابة الدعاء :
قد يدعو الإنسان و لا يُسْتَجابُ له ، أو تتأخّرُ الإجابة ، و الأسباب كثيرة منها :
ــ دعاء غير الله مع الله .
ــ التفصيل في الدعاء كالاستعاذة من حرّ جهنّم و ضيقها و ظلمتها .... مع أنّه يكفي الاستعاذة من النار فقط .
ــ دعاء المسلم على نفسه أو على غيره ظلما .
ــ الدعاء بالإثم و قطيعة الرحم .
ــ تعليق الدعاء بالمشيئة بقول : ( اللهمَّ اغْفرْ لي إنْ شِئْتَ ) و نحو ذلك .
ــ استعجال الإجابة : حيث يفول : دعوتُ و لم يستجبْ لي .
ــ الاستحسار : و هو ترك الدعاء تعبا و مللا .
ــ الدعاء بقلبِ غافلٍ لاهٍ .
ــ عدم التأدب بين يدي الله : و قد سمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصلِّ على النبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم :
" عَجِلَ هذا " ثم دعاهُ فقال له و لغيرهِ : " إذا صلَّى أحَدُكُمْ فليبْدأْ بتحميدِ اللهِ و الثناءِ عليهِ ، ثمّ لْيُصَلِّ على النبيِّ صلى الله عليه و سلم ثمَّ ليَدْعُ بعدُ بما شاءَ " الترمذي .
ــ الدعاء بأمر قد فرغ منه : كأنْ يدعو بالخلود في الدنيا .
ــ السجع المتكلف في الدعاء : قال صلى الله عليه و سلم : " اُدْعُوا ربَّكُمْ تضرّعًا و خُفْيَةً إنَّهُ لا يحبُّ المُعْتَدينَ " و قال ابن عباس رضي الله عنه :
" فانْظُرْ السَّجْعَ من الدُّعاءِ فاجْتَنِبْهُ فإنِّي عَهِدْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم و أصحابُهُ لا يفعلون إلا ذلك ، يعني إلا ذلك الاجتناب " البخاري .
ــ الإفراط في رفع الصوت في الدعاء : قال صلى الله عليه و سلم : " و لا تَجْهَرْ بصلاتِكَ و لا تُخَافِتْ بها و ابْتَغِ بين ذلك سبيلا " ، و قالت عائشة رضي الله عنها :
" أنزل هذا في الدعاء ".
و يستحبُّ أن يرتب الدّاعي دعاءَهُ كما يلي :
1 ــ الحمد و الثناء .
2 ــ الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم .
3 ــ التوبة و الإقرار بالذنب .
4 ــ شكر الله على نعمه .
5 ــ الشروع في الدعاء و الحرص على جوامعه و ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أو السلف .
6 ــ ختم الدّعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم .