أخطر العبارات على شخصية الطفل الذكر:
نحن اليوم في العام 2015 وقد قطعنا أشواطاً كبيرة لنكون ما نحن عليه فيما يتعلّق بالتمييز على أساس الجندر والمساواة بين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومع ذلك، لا تزال بعض التوجيهات والنصائح التي نقدّمها لأبنائنا يومياً رجعية وتنمّي فيهم الذهنية الذكورية التي لا تعرف حدود.
فيما يلي لمحة عن أخطر هذه التوجيهات وأكثرها شيوعاً، اعرفيها واحفظيها حتى تتجنّبيها!
الفتيان لا يبكون!والحقيقة أنّ هذه العبارة ليست خاطئة وجندرية فحسب، بل هي غير صحية أيضاً، بحيث تفيد دراسة تلو الأخرى أنّ البكاء لا يفرّق بين جندر وآخر، وهو حاجة صحيّة وسليمة للتعبير عن أعمق مشاعر الحزن والخوف والشجن.
لا تتصرّف كالفتيات!يؤكّد الخبراء في مجال الصحة النفسية ألا خطر على الفتى إن فضّل التعبير عن نفسه بالنشاطات الفنية أو "غير التقليدية" بالنسبة إلى الفتيان في سنّه، إنما الخطر في تقييده بتصرفات وعبارات تطبع حياته وتفكيره على المدى الطويل، على شاكلة "لا تتصرف كالفتيات".
هيا اكبر لتصبح كوالدك!لا تجعلي محور تربيتكِ لابنكِ يدور حول محاولة جعله نسخة صغيرة طبق الأصل عن والده أو أي شخص آخر، إنما ابذلي ما في وسعك لتشجيعه على تطوير نفسه واتخاذ القرارات التي ستجعله فرداً مميّزاً في المجتمع.
من ضربكَ اضربه!بدل أن تعلّمي ابنكِ العدائية والضرب والعنف ولو دفاعاً عن النفس، طوّري مهاراته لـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودرّبيه على
اللجوء إلى الحوار وسيلة لدفع بلاء الآخرين عنه.
على الفتيان أن يكونوا أقوياء!القوة ليست ضرورية دائماً، كما أنّ الضعف في بعض المواقف يتطلب الكثير من الشجاعة ويقرّب الأشخاص من بعضهم البعض. وانطلاقاً من هذا التفكير، علّمي ابنك ألا بأس بأن يكون إنساناً وألا يخنق نفسه بالادعاء الدائم أنه "الصخرة"!
الفتيان لا يعبّرون عن مشاعرهم!والحقيقة أنّ تعلّم الطريقة المنفتحة والملائمة للتعبير عن المشاعر هو أثمن ما يمكن أن تقدّميه لابنك حتى يعيش حياة ذات هدف ومعنى مع الآخرين. وإن تخلّيتِ عنها، لكأنكِ تقولين لطفلك أنّ بإمكانه كبت مشاعره. وبذلك يكون الضرر أكبر مما تصوّرين!
الفتيان يظلّون فتياناً!قد تكون هذه العبارة صحيحة، ولكنها كذلك بفضل النصائح الواهية التي نقدّمها لأبنائنا وتمنعهم من تطوير نفسهم والتعبير عنها. فالفتيان يكبرون ليُصبحوا رجالاً ومن غير المسموح أن يستمروا في التصرف على نحو معيّن لمجرّد أنه مسمي عليهم ومقبول من الجميع.
نعم للمزيد من المال!من المهم أن تعلّمي ابنكِ كيف يكون مستقلاً وكيف يساهم بإيجابية في المجتمع، ولكن الأهم أن تعلّميه تقدير الخصائص والأمور المعنوية في الحياة. وليكن دليلك على ذلك الشخصيات المهمة التي طبعت التاريخ بفسلفتها وأعمالها الإنسانية لا بثرواتها ومادياتها.
وبالإضافة إلى كل ما سبق، لا تنسي بأن تُعلّمي ابنكِ التركيز على النقاط التي تجمع بين الأشخاص على اختلاف جنسهم، لا على النقاط التي تفرّق بينهم. وبهذه الطريقة، سيكبر ليصبح شخصية مميزة وفريدة وقادرة على مشاركة الآخر في مختلف جوانب الحياة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]