كلّ ما تودّون معرفته عن أحدث علاجات سرطان الرئة
لا يزال سرطان الرئة السّبب الأساسي للوفاة بمرض السّرطان والنّوع الثّاني من السّرطانات الأكثر شيوعًا بين الرجال والنّساء على حدٍّ سواء في الولايات المتّحدة الأميركيّة.
ومع ذلك، فإنّ تشخيص سرطان الرئة لم يعُد حكمًا بالإعدام بفضل حفنة من العلاجات المقدّمة على مدى السّنوات القليلة الماضية.
المرضى الأصحّاء بما فيه الكفاية قد يستفيدون من هذه العلاجات، التي هي الآن أقلّ ضررًا ممّا كانت عليه في السّابق.
"إنّنا نقوم باختبارات جينيّة لتخصيص العلاجات المُستهدفة لمرضى سرطان الرئة، يقول ناثان بينيل لـ mbc.net، وهو متخصّص في سرطان الرئة في مستشفى كليفلاند كلينك في ولاية أوهايو الامريكية.
ويُضيف: "تستطيع العلاجات المستهدفة جهاز المناعة إطالة أمد حياة بعض المُصابين بسرطان الرّئة".
في العام 2015، أدوية مخدّرة جديدة للعلاج المناعي أصبحت متوفّرة لعلاج بعض أنواع سرطان الرئة الأكثر شيوعًا.
تلك المواد المخدّرة هي أدوية تمّت "هندستها" لمساعدة الجهاز المناعي على تشخيص السّرطان واستهدافه.
ويشرح د. بينيل أنّه "للسّرطان طريقة خاصّة فيه يختبئ من خلالها ويدعّي أنّه جزء منكم، تمنع الجهاز المناعي من رؤيته و"الهجوم" عليه.
ويوضح أنّ المواد المخدّرة تعمل على جهازكم المناعي لكي تجعل جسمكم يرى السّرطان ويدمّره.
وفي حين لا يعمل علاج الجهاز المناعي على الجميع، تظهر الدّراسات أنّه عند المرضى الذين خضعوا لعلاج كيميائي في السّابق المخدّرات المُعالجة للجهاز المناعي تكون أكثر فعاليّة ممّا تكونه في دورة أخرى من العلاج الكيميائي.
هنا يؤكّد د.بينيل أنّ النّاس يعيشون من خلال العلاج المناعي أكثر من العلاج الكيميائي.
أصبح العلاج المناعي نوعًا موذجيًا من العناية للمرضى الذين يملكون خلايا غير صغيرة لسرطان الرئة والذين خضعوا سابقًا لعلاج كيميائي.
ونصح د.بينيل الأشخاص الذين تبيّن أنّهم مُصابون بسرطان الرئة بشدّة لزيارة إختصاصي أمراض السّرطان لمعرفة المزيد عن أحدث الإحتمالات المتوفّرة لعلاجهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]