الإسهال لدى الأطفال.. أسبابه وعلاجه!
تجربة لابد وقد مرت بها كل أم ولمراتٍ عديدة وهي الإسهال لدى الطفل الرضيع والذي تتفاوت درجات خطورته بحسب نوعه. حيث تنتج معظم حالات الإسهال عن إصابة معوية فيروسية أو في بعض الحالات قد تكون بكتيرية. ولتستطيعي معالجة الإسهال لدى طفلك بالشكل الصحيح لابد وأن تتعرفي على نوع الإسهال، وأسبابه، والطريقة المناسبة لعلاجه. غالباً ما يعاني الطفل في سنين عمره الأولى من الإسهال الخفيف لأسباب عديدة منها بروز الأسنان، أو نتيجة التهاب في أذنيه، أو بسبب أحد الأطعمة التي قد تناولها والتي تتسبب بإصابته بالإسهال. ولا بد في تلك الحالة أن تراقبي طفلك وعدد مرات خروجه، كما عليك أن تعطيه الكثير من السوائل ليستطيع جسمه تعويض ما يفقده ولتجنب إصابته بالجفاف. ولهذا الغرض هناك العديد من المحاليل الطبية الموجودة في الصيدليات والتي يمكنها أن تعوض جسم الطفل ما فقده من السوائل. أما في حال ترافق إسهال طفلك مع التقيؤ، عليك إذاً ألا تجبريه على تناول الطعام وأن تحرصي فقط على أن يتناول السوائل بكثرة وكميات كبيرة. عليك الاهتمام بطريقة تغذية طفلك أثناء إصابته بالإسهال وذلك لتختصري وقت الإصابة وتساهمي عن طريق الغذاء بعلاجه وتخليصه من هذه المشكلة المزعجة. ولذلك لابد أن تمنعيه من تناول الحليب، ماعدا ذلك الخالي في تركيبته من اللاكتوز.وألا تقدمي له أي نوع من عصير الفواكه أو الخضار الخضراء. كما من الضروري أيضاً ألا تقدمي له الأرز أوالموز والتفاح المهروس لأن كل تلك الأطعمة قد تساهم في زيادة حدة الإسهال لديه. بل حضري له فقط مسحوق الأرز مع الماء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]