<BLOCKQUOTE>
منتدى الكتاب العربي كيان ثقافي على شبكة المعلومات، يقوم لنا وبنا .
أهم ما نهدف إليه الترويج للفكر العربي وتقديم خدمة عامة للأدباء والمثقفين واستغلال الإمكانيات الهائلة لشبكة الإنترنيت في فتح نافذة يطل منها العالم على الفكر العربي ، والتعرف على مبدعيه ومفكريه ، وتحقيق التواصل الفكري بين أبناء هذا الوطن في الداخل والخارج.
منتدى الكتاب العربي موقع غير ربحي يعتمد منذ نشأته في مارس 1998 على العمل التطوعي من بعض أعضائه وهو مكرس لتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، ذلك المجال الذى من المدهش أنه لا يحظى بتغطية كافية، رغم التقدم غير المسبوق فى الاتصالات. ونحن نؤمن بأن الأدب، والفن بشكل عام، هو أفضل قناة يمكن عن طريقها توصيل هذا الفهم المتبادل بأسلوب يتخطى القوالب التقليدية المكررة.
يقدم المنتدى خدمات للمؤلفين، والناشرين، والقراء ويستفيد من الإمكانات الواسعة لشبكة الإنترنت لفتح نافذة يمكن أن ينظر العالم من خلالها على الفكر العربى ويتعرف على مفكريه، وفنانيه، ومثقفيه. فنحن نشجع التطور الثقافى الخلاق، ونساعد على الوصول إلى مستوى رفيع فى النقاش من خلال أنشطتنا العديدة والمتنوعة.
وعلى مر الأعوام نفخر بأنه قد تم تسجيل منتدى الكتاب العربي كمرجع هام للباحثين في أنحاء العالم من قبل الكثير من مراكز الدراسات المتنوعة بالهيئات وأقسام الدراسات العربية بالجامعات الأجنبية ومنها:
جامعة ولاية كورنيل وجامعة كولومبيا وجامعة أريزونا وجامعة ولاية غرب ميتشيجان وجامعة بينسلفانيا الرقمية والمتحف العربي الأمريكي والمكتبة العربية الأمريكية ومكتبة الكونجرس ومنظمة اليونسكو ومعهد العالم العربي وموقع جوائز نوبل ومكتبة الأسكندرية وبوابة الأهرام ودار نشر بلومبسبري ورابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة والجمعيه الوطنيه للبريطانيين العرب والمنتدى العربي الأمريكي وجامعة الملك سعود وجامعة زايد بالإمارات والجامعة الأمريكية ببيروت والجامعة الأمريكية بالشارقة وجامعة الكوفة وجامعة جنوب الوادي بمصر وموقع أطفال الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة.
مثل الموقع وبخاصة صفحات الكتاب الشخصية مرجعا هاما ونقطة تواصل مع معارض الكتاب الدولية وبخاصة التي القت الضوء على العالم العربي مثل معرض فرانكفورت عام 2004 ومعرض لندن عام 2008.
فكتب مستر بيتر ريبكين مستشار معرض فرانكفورت الدولي رسالة للموقع في فبراير 2004 يشيد قيها بثراء الموقع بالمعلومات عن المنطقة العربية .
" لقد غمرنى ثراء المعلومات على هذا الموقع، خاصة لهؤلاء الذين لا يستطيعون لسوء حظهم قراءة العربية، رغم اهتمامهم بالأدب العربى".
كما طلبت السيدة أميليا رولاند مديرة العلاقات العامة بميداس في عام 2007 التنسيق مع الموقع لتغطية أخبارمعرض لندن لعام 2008 وأنشطته حتى يكون مصدرا للمعلومات للعاملين بصناعة الكتاب بالمنطقة العربية وحافزا لاهتمامهم بالحدث بالاضافة الى تشجيع الجميع على دعم الأدب العربي.
هذا وقد نشرت صحيفة الجارديان ريفيو إبان معرض لندن في إبريل 2008 معلومات عن الموقع ضمن ملف واسع قامت بنشره حول المعرض والأدب العربي
</BLOCKQUOTE>