ههههههههههه جميلة هدي

في قديم الزمان ، في عهد الرومان ، و بالضبط في عين المكان ، باكستان أو افغنستان ، أو غرب أذربيجان ، يقال أنه كان ، شيخ يدعى عمي سليمان ، يربي الكباش و الجيجان ، و يصلي و يزكي و يصوم

رمضان ، و كانت لديه فتاة تدعى نريمان ، و أخرى تدعى ايمان ، رائعتان و جميلتان ، اراد زواجهما برضوان و سفيان ، فقام ببناء بيت بالسيمان ، و قال لهما نقصو طول اللسان ، واعرين طبايع الانسان ، و إنتظر قدوم الخطيبان ، في يوم السان فالونتان ، قدم العريسان ، في ناقة من نوع "نيصان" ، رباعية الدفع و سرعان ، ما بدأت الأمطار تفتح البيبان ، و الرعود تقصف المكان ، فنطق صفيان ، أصفر الأسنان و قال لاخيه رضوان ، اليوم سنغرق في الويدان ، و تطيحلنا الناقة أونبان ، و نموت من الجوع و الغثيان ، و تأكلنا النمل و الديدان ، فضحك رضوان و قال له لا تقلق سأتزوج نريمان ، و أنت تتزوج ايمان ، و نعيش في سعادة و أمان ، أنا أعمل كلونديستان ، و أنت تعمل طبيب الحيوان ، تداوي القطط و الفئران ، فضحك صفيان و قال تبا لعبقريتك يا رضوان ، ربي يحفظنا من العديان ، وصل العريسان اخيرا الى كوخ عمي سليمان ، و طلبا يدي الفتاتان ، فقبل عمي سليمان ، و لبست العريستان ، أجمل فستان ، و ركبتا في ناقتين من نوع سبيدرمان ، و في الروتور حكموهم لادوان ، في الحدود تاع أذربيجان ، فقامو بأخد الفتاتان ، و قدمت التعازي لعمي سليمان ، و ألهم ذويه الصبر و السلوان.

شكرا جزيلا
أرجوا أنكم نلتم حصة من الضحك

بارك الله فيك قصة رائعة وطريفة جدا

وفيك البركة