أولاً قد يتهمني البعض بالرياء وسأتحمل في سبيل أن أصف ما شاهدته بالأمس ، بالأمس لم يكن يوماً عادياً فقد جلس المحللون والمشاهدون أمام شاشات التلفاز ظناً منهم انهم سيشاهدون مباراةً في كرة القدم ، لكن خاب ظنهم فقد فوجئ الجميع بفرقة من العازفين الكبار بقيادة المايسترو "مجيد بوقرة " وعازف الجيتار الشهير "كريم مطمور" إضافة إلى عازف الأورج "كريم زياني" ورفاقهم ، نعم عزف الجميع نشيداً جميلاً ومعزوفة من النغم البديع الذي لا يعزفه إلا الكبار ، ومن روعة المعزوفة التي تأخذ الألباب وجدنا "الأفيال" يستاقطون واحداً تلو الآخر من شدة الطرب وجمال اللحن واكتفوا فقط بحلاوة الاستماع وجمال المشاهدة ، نعم.. كم كان اللحن جميلاً وكم كان النشيد معبراً تتوقف عن وصفه كلمات ، لم يكن الفوز مستحقاً فقط ولكنه كان رائعاً لأنه أتى على فريق كبير وكبير جداً لكن هذا الكبير شاهده العالم "قزماً" بين أيدي المحاربين وأقول بين أيدي المحاربين وأعنيها لأن الفيل الضخم تحول إلى "قط أليف " عندما احتدمت الحرب وحمي الوطيس وسمعنا مواءً وبكاءً لهذا الهر كلما انطلقت مدافع "مطمور" أو قذائف "بوقرة" وهي من النوع المحرم دولياً والتي خشي الحارس لمسها لأنها "مكهربة" وقد تكون "سامة"،،،، سجل أيها التاريخ وهنيئاً لكم ولنا وللعرب واقبلو جزيل تحيتي أخوكم من صعيد مصر وللحديث بقية ........