أسباب إجابة الدعاء :
هناك أسباب ظاهرة ، و أسباب باطنة :
1 ــ الأسباب الظاهرة : تقديم الأعمال الصالحة كالصدقة و الوضوء ، و الصلاة ، و استقبال القبلة ، و رفع اليدين ، و الثناء على الله عزّ و جلّ بما هو أهله ، و استعمال أسماء الله و صفاته بما يتناسب مع المدعوِّ به
إذا كان الدعاء بطلب الجنة يكون التضرُّعُ بفضله و رحمته ، و إذا دُعِيَ على ظالم مثلا ، فلا يستخدم اسم الرحمن أو الكريم و إنَّما يستعمل اسم الجبَّار أو القهَّار، و من الأسباب:
الصلاة على النبي في أوّله و وسطه و آخره ، و الإقرار بالذنوب ، و شكر الله على نعمه ، و اغتنام الأوقات الفاضلة التي ورذَ الدَّليل بأنَّها مظنة الإجابة، و هي كثيرة ومنها:
* في اليوم و الليلة : ثلث الليل الآخر حين ينزل الله عزّ و جلّ إلى السماء الدنيا،و بين الآذان و الإقامة،و بعد الوضوء،و في السجود، و قبل السلام من الصلاة ، و أدبار
الصلوات و عند ختم القرآن ، و عند صياح الديك ، و السفر ، و دعوة المظلوم ، و المضظر ، و الوال لولده و المسلم لأخيه في ظهر الغيب ، و عند لفاء العدو في الحرب .
* في الأسبوع : يوم الجمعة ، و بخاصة في آخر ساعة منه .
* في الأشهر : شهر رمضان عند الفطر و عند السَّحَر ، و ليلة القدر ، و يوم عرفة .
* في الأمكنة الشريفة : في المساجد عموما ، و عند الكعبة ، و بخاصة عند الملتزم ، و عند مقام ابراهيم عليه السلام ، و فوق الصفا و المروة ، و في عرفات و مزدلفة
و منى أيام الحج ، و عند شرب ماء زمزم .... و غيرها .
2 ــ الأسباب الباطنة :
ــ قبل الدعاء : تقديم التوبة الصادقة ، و ردُّ المظالم ، و أن يكون المطعم و المشرب و الملبس و المسكن من الكسب الحلال ، و الإكثار من الطاعات ، و اجتناب المحرمات ، و التعفف عن الشبهات و الشهوات .
ــ و أثناء الدعاء :بحضور القلب ، و الثقة بالله ، و قوة الرجاء ، و اللجوء إليه ، و التضرُّع و الإلحاح ، و تفويض الأمر إليه ، و قطع النظر عن سواه ، و تيقن الإجابة .