السند : "إنّ الشباب كالعود الطّريّ، ميّال مع الرّيح "، فإن لم يُسْقَ بماء الحياة ذبُل، و إذا كانت الرّيح عاصفة هائجة قصفته فانكسر.ماء الحياة لهذا العود مصدره: الأهل الذين أنبتوه، و المجتمع الذي يتلقّفه، و المدرسة التي ( تربّيه)و تثقّفه، و الدّولة التي تركّز حاضره و تخطّط لمستقبله. على الأسرة أن تحبّه حبّا لا تنتظر منه جزاء و لا شُكورا، و أن تراقب حركاته و سكناته،فإنّها مسؤولة بالدّرجة الأولى على تهذيبه و توجيهه الوِجهة الصّالحة، التي ينفع بها أمّته و وطنه، و ينتفع بها هو و أسرته .. و على المجتمع ألاّ يسيء إليه بالمنظر و المسمع، و أن يجعل له مُثُلا عليا، تسمو على الكسب المادّيّ و التّرف..فإذا كان الإنسان يعيش في مجتمع لا يرى فيه من المناظر إلاّ ما يحرّك الغرائز و يوقف نار الشّهوات يصبح فردا من ذلك المجتمع الفاسد و قد جاء في الحديث:" كلُّكم راعٍ و كلُّ راعٍ مسؤول عن رعيّته". و على المدرسة ألاّ تعتني بحشو ذاكرته دون (أن تحرّك ذهنه)،و بتحصيل الشّهادة دون أن تُعدّه للحياة العامّة ، فنحن نريد من شبابنا (أن يكونوا ممّن يتعلّم العلم للعلم)، لا للشّهادة، وأن يشتغلوا بالبحوث الهامّة و الابتكارات التي لها قيمتها في هذا العصر حتّى يرفعوا رأس أمّتهم عاليّا في المجامع العلميّة.. . وعلى الدولة أن توجه هذه الطاقات الهائلة للخير والبناء وترعاها ، ولا غرابة إذا رأيناها تسعى جاهدة بكل إمكانياتها لتحقيق هذه الأسباب والوصول إلى هذه الأمنية الغالية . الأسئلة: - أحمد طالب الإبراهيمي - 1- البناء الفكري:(05 نقط) 1- استخلص الفكرة العامة للنص............................................................. (1ن) 2- ماهي المصادر التي تقوم بإعداد الشباب لمواجهة الحياة ؟.................. (2ن) 3 - هات معنى المفردتين : حشو - الابتكارات ؟ .................................. (1ن) 4- هات ضدّ الكلمتين التاليتين من النّصّ: يُحسن – سُفلى. ...................... (1ن)
2- البناء الفنّي: (02 نقط) - استخرج من الفقرة الأولى من النّصّ صورة بيانيّة واذكر نوعها . . – محسنا بديعيا وبين نوعه .
3- البناء اللّغوي: (05 نقط) 1 – اعرب ما تحته خط في النص . ............................................................. (1.5ن) 2 - اذكر وظيفة الجمل بين قوسين في النّصّ. ............................................ (1.5ن) 3 - استخرج من النص جملة شرطية وحدد عناصرها. ...................................(1ن) 4– التحويل : "إنّ الشباب كالعود الطّريّ، ميّال مع الرّيح "............................ (1ن) - حول هذه العبارة إلى جمع الإناث وغير ما يجب تغييره.
3 - الوضعيّة الإدماجيّة: (08 نقط) السند : إن الشباب إذا سما بطموحه جعل النجوم مواطئ الأقدام . التعليمة : انطلاقا من هذا البيت الشعري توسع في الفكرة مبرزا دور وأهمية الشباب في بناء مستقبل الأمة موظفا : جملة مضافة واستعارة . |