هكذا تلد اللبؤة الجزائرية وهكذا تولد أُسُد الجزائر ( بقلمي الخاص )

بداية أنا سوري وأتغنى ببلدي الجزائر وأفتخر

فسوريا والجزائر وجهان لعملة واحدة هي الكرامة والشرف والنخوة والشهامة والشهادة

ولذلك فإن الأم الجزائرية لا تلد كسائر النساء سواءً كان وليدها ذكرآ أو أنثى

فإن مخاضها يكون بالقدس

وتلد شبلها بأرض الجزائر وتسمعه الأذان بمكة المكرمة وترويه بزمزم

وتسمعه إقامة الصلاة بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام

وتعفره بتراب الأقصى المبارك

وتغسله بفرات الشام

وتحقن شريانه بدماء المليون ونصف شهيد

وتطوف به بسماء بخارى

وتطوي في قلبه القرآن الكريم

وتكحل عينيه بمداد حياة الأبطال

وتغرس فيه الشهادة من مولده حتى لكأنه شهيدآ يمشي على وجه الأرض

وتنشقه عبق الياسمين الشامي

وتحفر على صفحة قلبه اسم الجزائر

ثم تختنه بأرض الكنانة

ثم تلفه بحرير اللطف

وتلقمه ثدي الشجاعة

وتنشئه على حب الوطن

وتحممه برمال صحراء النجدة

وتنشفه بشمس الأصالة

وتعرفه على إخوته في أسقاع الأرض

وتعلمه الحب بالله ولله وفي الله

ثم تتركه والحياة فإن شذ فإن أصله الطيب ومعدنه المبارك يرده لما نشأ عليه

فمن له ياجزائري أو ياجزائرية مولد كمولدك

فافخر وافخري ولكما كل الحق

أخوكم المحب لكل ماهو جزائري

محمد.م عاشق جزائر الأحرار

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقلمي الخاص

شكرا اختي واهلا بناس سوريا